السبت، 7 مايو 2016

فرنسا

فرنسا (بالفرنسية: La France)، رسمياً الجمهورية الفرنسية (بالفرنسية: la République française)، هي جمهورية دستورية ذات نظام مركزيوبرلماني ذي نزعة رئاسية، ويبلغ عدد سكانها حوالي 66 مليون نسمة، وهي تقع في أوروبا الغربية، ولها عدة مناطق وأقاليم منتشرة في جميع أنحاء العالم[ملاحظة 2] عاصمتها باريس، ولغتها الرسمية هي الفرنسية وعملتها اليورو شعارها (حرية مساواة إخاء)، علمها مكون من ثلاثة ألوان عمودية بالترتيب أزرق،أبيض ،أحمر نشيدها الوطني هو لامارسييز.
وفرنسا هي بلد قديم يعود تكوينه للعصور الوسطى، وتعتبر إحدى المناطق المهمة في أوروبا منذ العصور الوسطى، وقد وصلت فرنسا إلى أوج قوتها خلال القرن 19 وأوائل القرن 20، إذ امتلكت ثاني أكبر إمبراطورية استعمارية في 1950.
وفرنسا هي إحدى الدول المؤسسة للاتحاد الأوروبي، وأحد الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن الدولي، كما أنها عضو في العديد من المؤسسات الدولية، بما في ذلك الفرانكوفونية، مجموعة الثمانية ومجموعة العشرين، حلف شمال الأطلسي، منظمة التعاون والتنمية ومنظمة التجارة العالمية، و الاتحاد اللاتيني، وهي أكبر بلد في أوروبا الغربية والاتحاد الأوروبي من حيث المساحة وثالث أكبر دولة في أوروبا بشكل عام بعد روسيا وأوكرانيا،
وتلعب فرنسا دورا بارزا في تاريخ العالم من خلال تأثير ثقافته وانتشار اللغة الفرنسية، وقيمه الديمقراطية والعلمانية والجمهورية في كامل القارات الخمس، وتعتبر فرنسا مركزا عالميا بارزا للثقافة و الموضة و نمط الحياة، وهي تضم رابع أكبر قائمة من حيث مواقع التراث العالمي لليونسكو، وصل عدد زوارها من السواح ما معدله 83 مليون سائح أجنبي في السنة أي أكثر من أي بلد في العالم بأسره.
وتعتبر فرنسا إحدى الدول العملاقة في المجالات الاقتصادية والعسكرية والسياسية الهامة في أوروبا بشكل خاص وحول العالم بشكل عام[5] وهي سادس أكبر دولة من حيث الإنفاق العسكري في العالم،[6] وثالث أكبر مخزون للأسلحة النووية،[7] وثاني أكبر سلك دبلوماسي بعد الولايات المتحدة.[8] وهي أيضا ثاني أكبر اقتصاد في أوروبا.[9] و الخامس من حيث الناتج المحلي الإجمالي في العالم.[10] أما من حيث إجمالي ثروات الأسر، ففرنسا هي أغنى دولة في أوروبا والرابعة في العالم.[11] يتمتع المواطن الفرنسي بمستوى عال من المعيشة، فالبلد له أداء جيد في التصنيف العالمي من التعليم والرعاية الصحية، والحريات المدنية، ومؤشر التنمية البشرية.[12][13]

الاثنين، 2 مايو 2016

نيوتن

لسير إسحاق نيوتن ‏ (25 ديسمبر 1642 - 20 مارس 1727عالم إنجليزي يعد من أبرز العلماء مساهمة في الفيزياءوالرياضيات عبر العصور وأحد رموز الثورة العلمية. شغل نيوتن منصب رئيس الجمعية الملكية، كما كان عضوًا في البرلمان الإنجليزي، إضافة إلى توليه رئاسة دار سك العملة الملكية، وزمالته لكلية الثالوث في كامبريدج وهو ثاني أستاذ لوكاسي للرياضيات في جامعة كامبريدج. أسس كتابه الأصول الرياضية للفلسفة الطبيعية الذي نشر لأول مرة عام 1687، لمعظم مبادئ الميكانيكا الكلاسيكية. كما قدم نيوتن أيضًا مساهمات هامة في مجال البصريات، وشارك غوتفريد لايبنتزفي وضع أسس التفاضل والتكامل.
صاغ نيوتن قوانين الحركة وقانون الجذب العام التي سيطرت على رؤية العلماء للكون المادي للقرون الثلاثة التالية. كما أثبت أن حركة الأجسام على الأرضوالأجسام السماوية يمكن وصفها وفق نفس مبادئ الحركة والجاذبية. وعن طريق اشتقاق قوانين كبلر من وصفه الرياضي للجاذبية، أزال نيوتن آخر الشكوك حول صلاحية نظرية مركزية الشمس كنموذج للكون.
صنع نيوتن أول مقراب عاكس عملي، ووضع نظرية عن الألوان مستندًا إلى ملاحظاته التي توصل إليها باستخدام تحليل موشور مشتت للضوء الأبيض إلى ألوانالطيف المرئي، كما صاغ قانون عملي للتبريد ودرس سرعة الصوت. بالإضافة إلى تأسيسه لحساب التفاضل والتكامل، وساهم نيوتن أيضًا في دراسة متسلسلات القوى ونظرية ذات الحدين، ووضع طريقة نيوتن لتقريب جذور الدوال.
كان نيوتن مسيحيًا متدينًا، لكن بصورة غير تقليدية، فقد رفض أن يأخذ بالتعاليم المقدسة للأنجليكانية، ربما لأنه رفض الإيمان بمذهب الثالوث. وأمضى نيوتن أيضًا أوقاتًا طويلة في دراسة الخيمياء وتأريخ العهد القديم، إلا أن معظم أعماله في هذين المجالين ظلت غير منشورة حتى بعد فترة طويلة من وفاته.